الأحد، 18 سبتمبر 2011

ليلى البلوشي: المقال أكثر الفنون الكتابية قراءة







ليلى البلوشي : المقال أكثر الفنون الكتابية قراءة ..





جريدة الخليج الثقافي / إبراهيم اليوسف




18 / 9 / 2011م








تعد الكاتبة الإماراتية ليلى البلوشي، من الأسماء الجديدة التي ظهرت في مجال الإبداع، في أواخر العقد الأول من الألفية الثانية، إذ قدمت حتى الآن كتابين مهمين أحدهما “أدب الطفل”، والثاني بعنوان “صمت كالعبث” وقد صدرا في العام 2008 .





وبالرغم من حضور اسم البلوشي بقوة، من خلال المنتديات والمواقع الإلكترونية، وشبكة التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه الكتابات لم تتوج في إصدارات خاصة، وصار هذا مدعاة للتساؤل، ما دفعنا للتوقف مع تجربة الكاتبة البلوشي، إذ قالت: لم أنقطع عن الكتابة لحظة واحدة، بل إنني في لجة المشهد الإبداعي الجديد، من خلال المتابعة، والكتابة، وإن ما كتبته في هذه المجالات سوف يتوج في عدد من الكتب منها كتاب ثانٍ عن الطفل، وهو بعنوان “تحليقات طفولية” وسيصدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، إضافة إلى كتاب آخر عنونته ب”رسائل حب: بين هنري ميلر وأنانيس نن” وهو كتاب مذكرات في الحب والولع، إضافة إلى مجموعة من القصص القصيرة جداً، ناهيك عن أنني أكتب عموداً أسبوعياً في صحيفة” رؤيا “العمانية”، وأنا مستمرة في كتابة الشعر .





وعندما سألنا البلوشي عن أن الكتابة في أكثر من مجال إبداعي من شأنها أن تشتت المبدع قالت: بالعكس، إنني أجد نفسي في ذروة السعادة، وأنا أكتب في هذه المجالات مجتمعة، باختصار أنا مع الكاتب الشامل . على المبدع أن يكون مبدعاً في الحياة، كما هو مبدع في عالم الكتابة والفن .





وحول عملية التفاعل بين المتلقي وما يكتب حالياً أجابت: بصراحة، إنني أرى أن المقال هو أكثر الفنون قراءة، الآن، إضافة إلى أن الرواية تحظى بقسط وفير من الإقبال على قراءتها .





وعن قراءة القصة القصيرة قالت: برأيي أن القصة القصيرة جداً، هي الأكثر قراءة في الحقل الأدبي، وهي تعتمد على مجرد فكرة وحدث، يتم التقاطها على نحو مدهش، بعيداً عن الشروط الرصينة للقص التقليدي .

هناك 3 تعليقات: