الاثنين، 17 أغسطس 2009

رائحة الأنفلونزا


رائحة الأنفلونزا

13

فكرة خارقة عن عاداتي التي احتفظت بأصالة روتينها حتى الآن ،

في أن أقضي نهاري بطوله وعرضه في مقعد لا أتزعزع عنه كسجين مربوط بقيد ،
لكنها فكرة معجنة بالاختراع .. والحاجة اللئيمة هي التي خضعتني لذلك ..!
ولكن لا بأس من المجازفة أحيانا ..
في الماضي حين كان المطر يرقص رقصته الشهيرة مع الغيمة ،
كان ذلك سببا كافيا بالنسبة لي للبقاء كتمثال شمعي ،
حتى يأمر الله السماء بعقم مؤقت عن الحبل ..
أو حين يرتسم على وجه النادل عبارة : ( عفوا سنغلق ) ..
ولكن الآن فكرة السير و الخنازير تبخ الأرض من حولنا برائحتها النفاذة دون كمامة واقية مرعبة جدا ؛

لعل من محاسن نعاتي العتيقة هو أنني لا أحبذ مصافحة الناس باليد ،
إضافة إلى الجلوس والفضفضة معها كذلك ..
وهكذا لن أكون شاذة عن هذه القاعدة على الأقل في هذه الأيام ..
بفضل سيرة الخنازير السيئة ،
والتي على ما يبدو سأدين لها كثيرا شريطة أن تبقي رائحتها بعيدا عني .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق