السبت، 22 ديسمبر 2012

حديث خاص مع " آذر نفيسي " ..


 
 
حديث خاص مع " آذر نفيسي " *..

 

نشر في صحيفة البلد ..

 

في البدء كانت كلمة ..

تعجز ذاكرتي عن اقتناص لحظة البداية ربما لأنها كانت أصغر من أن تستوعب تلك الهمهمات الكبيرة التي كان يمررها الكبار فيما بينهم .. خصوصا في ليالي الشتاء حيث تتصاعد حزم الأبخرة من الأفواه بطريقة توحي عن دفء الأحاديث التي تأتلق في ختامها على هيئة غيوم متمزقة كما كنت أتخيلها تماما ..

كان " والدي " – رحمه الله - مع جوقة من أصدقائه الذين غادر معظمهم الآن عالمنا ، يتحلقون في معظم المساءات ولا حديث سوى عنكم ، وفي بعض الليالي وكما اعتدنا دائما بعد العشاء يتفرغ تماما في جلسة استرخائية مريحة وهو يدير مسجلة صغيرة بحجم كف اليد حمراء اللون كأظافر " آذين " وصدى المذيع يكسر رتابة ليالي الشتاء الطويلة في أجواء البيت .. كانت هذه العادة مقدسة والمسجلة بقيت ترافقه في كل أسفاره التي قام بها في وجهات سفره .. وما اذكره الآن جيدا هي لفظة " خميني " التي ما فتئ المذيع يكررها مرة بعد مرة في كل فسحة خبرية جديدة ؛ وقتئذ كانت لفظة " خميني " مرتبطة بإيران بشكل حاد حتى أننا كنا نعتقد أن إيران لم تكن موجودة قبله ..!

كان الكبار يرددون بأن " خميني " نجح أخيرا في تلبيس نساء طهران بعد أن تبدت عوراتهن كاشفة في زمن مضى ..!

مذ أن تواطأت مع سرد روايتك وأنا أحاول أن أخرج ذاكرتي من رأسي وأقعدها على المقعد في مواجهتي ؛ كي نسترجع معا تلك الأحاديث الدافئة التي كنت سمعتها عن إيران وأنا بعد طفلة صغيرة دون سن المدرسة .. وإن كانت طالبتك " نسرين " قد أدانت لك بدراسة بحثية عن " غاتسبي العظيم " فأنا بدوري شعرت بأنني مدينة لك بهذا الحديث بعد قراءة الرواية .. وإن شئت تسميتها " ثرثرة " ..

قبل أن ابدأ بك .. كنت قد قرأت لـ " فرح بهلوي " مذكراتها كانت بلسان امرأة عاشقة لزوجها تحدثت عنه إنسانيا أكثر عن كونه ملكا وتلك المحبة طفقت بها حتى أنها لم تذكر عن الثورة سوى القليل وبصوت محايد على نقيضك أنت وطالباتك .. حيث ثمة مكاشفة أعمق وأعنف قسوة رغم أن " فرح " خسرت كل شيء بسبب الثورة إلا أنها كانت أكثركن ضبطا لمشاعرها ؛ ربما السر يعود إلى إيمانها العميق بأن الإيرانيين بعد كل ما حدث لا يمكن أن ينكروا تاريخهم في عهد الشاه ، فهو مهدّ التوازن على أرض إيران لكن المشكلة أن مكانه كان خطأ بل جاء في التوقيت الخطأ في وقت كان الإيرانيون يتذمرون من سياسية والده " رضا شاه " الذي كان قد فرض قانون منع الحجاب نهائيا عن المرأة وهو ما سبب حفيظة الملالي ، ثم كان " الشاه " الذي منح الحجاب حرية شخصية لمن ترغب أو لا ترغب ليأتي بعد ذلك " خميني " فيوجب قانونه الخاص في فرض الحجاب على كل امرأة إيرانية والامتناع يعني إدانة كبرى في وجه الثورة الإسلامية .. وكم من جرائم ارتكبت باسم " الحجاب " في طهران ..!

 

أنت أستاذة أدب ماهرة .. تجيدين نحت حروفك .. ونهجك في " صفك الخاص " اختراع مذهل لمناقشة الأدب خارج نطاق جدران الجامعة مع طالباتك أعني بناتك كما تشتهين تسميتهن .. أمر يدعو ليس إلى انبهار فقط بل إلى التفاؤل ؛ فقليلون أولئك الذين يخلصون للأدب كفن وكقضية ..

تعرفين .. أفضل وسيلة لمناقشة الأدب هي وسيلتك المثلى .. أعني " صفك الخاص " مع زمرة من المخلصين بعيدا عن المهرجانات الأدبية الملفقة بالأضواء .. بعيدا عن التملق ؛ لأن الكاتب في تلك الأجواء لا يمكن أن يضع ادعاءاته جانبا ، بل في أحيان كثيرة يضطر إلى أن يستعير إحدى أقنعة " مسرح نو " الياباني كي يضعها على وجهه ..!

 

ثمة أمر أثار دهشتي بطريقة ما  هو أمر " هروبك " عفوك لقسوة هذه اللفظة ..! لن أناقش قضية " هروبك الأكبر " وهي مغادرة طهران نهائيا ، لكن سأتحدث عن وسيلتك لصد أولئك الملالي بالكف عن العمل بالتدريس في جامعاتهم رغم أنك كنت طهرانية حتى النخاع .. ورغم أن عشق التدريس كان يطفح من دمك طفحا والامتنان للسيدة " رضوان " التي روضّت نوعا ما رأسك المليء بالعناد .. وكما اعترفت في سطور كتابك قد أحدثت خللا في توازنك وكانت حجة السيدة " رضوان " في محلها حينما قالت لك : " ألم يكن من الأفضل تقديم يد المساعدة للشباب بدل أن تفوتهم الفرصة لمعارضة النظام بشكل واضح وصريح ؟ " وكان ثماره بعدئذ " صفك الخاص " وبناتك ..

لكن الأمور لن تبقى كما هي من واقعي الشخصي كنت قد تخرجت من جامعة ذات نزعة إسلامية وكانت تتفنن في فرض قوانينها الصارمة حول اللباس المحتشم وثمة ضوابط وعقوبات تسفر عن أي مخالفة .. وجيلا بعد جيل تماشى الوضع على ما هو عليه ، في البداية كنت محبطة جدا وفكرت مرارا في ترك الجامعة كما فعلن الكثيرات ؛ ففي الوقت الذي كن صديقاتي الأخريات يتمتعن بحقوقهن في جامعات أخرى كان علي أنا أن أجد نفسي داخل مجتمع لا يختلف كثيرا عن المدرسة التي حصلت منها على شهادتي الثانوية .. لكن دائما ثمة ثغرة في القوانين التي يضعها بشر ناقصون .. صوتي الداخلي وقتئذ نبذ بقاء الوضع على ما هو عليه ؛ لهذا كان يحلو لي كثيرا أن أكسر قوانين الجامعة وأفرض قوانيني مكانها فتأتي إحدى المشرفات الشريرات وهي تحدق إلى تنورتي التي تراها الضيقة بأعينها الضيقة أو زاهية الألوان بينما صوتها يعنّف : عيب والله عيب ..!  عيب في وسط جامعة مغلقة وخالية من طلابها الذكور فقد كان لهم قسمهم الخاص المفصول عنا ..! هذا العيب تحديدا لم أكن استسيغه البته ..!

و حين كانت تتعب مني ترسلني إلى رئيستها فكنت انتصب في هيئتها وأنا مخالفة فأتملص بحجج واهية بأن تنانيري الواسعة في المغسلة أو أنها احترقت دفعة واحدة ولم يبق لي سواها .. كنا نتملص من قواعدهم الصارمة بمآرب ساخرة فجة ولازلت أذكر تأثير الدفعة التي كنت جزءا منها في قلب الجامعة رأسا على عقب .. ليس فقط في تخطي الخطوط الحمراء الوهمية التي كانت جزءا أساسيا في تمردنا بل أيضا في ضخّ الجامعة بأفكار جنونية التي ساهمت في رفع من مستواها العلمي كثيرا وهذا وحده كان كفيلا إلى أن يعيد عميد الجامعة النظر في معظم القوانين التي سنّها علينا ليقول لنا في النهاية بصوت مذعن تماما : قلن لي ، ما هي الأمور التي تردن منا تغييرها بشأن أنظمة الجامعة .. وفي ذاك الوقت كنت موقنة بنظرية " آرثر شوبنهاور " حينما قال : " الحقيقة الكاملة تمر ثلاث مراحل ، أولا : ستبعث على السخرية ، ثانيا : ستعارض بقوة ، ثالثا : ستقبل باعتبارها فرضت نفسها " ..

صوت التمرد كان متوحدا في داخلنا هو وحده الذي سفّه الآخرين وقوانينهم ، ولعل هذا ما كان ينقصكم ، أعلم لا مجال في المقارنة ما بين المجتمعين لكن كان عليكم المثابرة في العمل وخلق التحدي المتوحد .. ولماذا اذهب بعيدا فـمواطنتك " شيرين عبادي "* حين فصلت من مهنة القضاء لم تذعن بسهولة ، بل اتجهت إلى ممارسة المحاماة وقد دافعت بشراسة كبيرة عن حقوق النساء في طهران لدرجة استحقاقها جائزة نوبل عن جهودها في هذا المجال .. عادة نكون مضطرين في البداية أن نذعن لهم في وقت نكون فيه أشبه بقطعان ماشية متجمهرين في زريبة واحدة إلى أن يتبدى الاختلاف من تلقاء نفسه فارضا مطالبه .. اعتقد أن طالبتك " آذين " كانت من هذا النمط هي التي كانت تتحدى الثورة بوضع أحمر شفاه صارخ اللون أو تخبئ أظافرها المطلية بأحمر الطماطمي تحت قفازين رغم أن انكشاف أمرها كان من الممكن أن يزجها خلف قضبان حديدية مع عقوبات متوحشة ولعل أبرزها الاغتصاب ..!

 هذا ما يحدث .. نساؤنا هنا في الخليج تحديدا يقارعن الأنظمة بالعمل يواصلن النهار بالليل .. إنه نوع من الهروب اللذيذ في نظرهن أفضل من الانشغال بالاستبداد المخنوق على أنفاسهن في أحيان كثيرة .. أجل إنهن يستنزفن أرواحهن .. كثيرات استنزفن فعلا .. 

طرق الاستبداد متفاوتة لكن كلها تلتقي بطريقة ما .. أحيانا علينا أن لا نلقي لها بالا كبيرا .. دعيني أخبرك بسياسية ابنة أختي فهي دائما تردد بهدوء حكيم إذا ما جلسنا في مكان عام وثمة هناك من يتحرشون بنا بنظراتهم : " دعيهم هم سيتعبون في النهاية وليس نحن " ..! لعل الأمور أحيانا تفسر بهذا المنطق .. على الأقل هو أمر يدعونا إلى التصالح .. هذا ينطبق على " مهشيد " تماما فهي تصالحت مع الثورة وتقلباتها الطارئة مقابل حبها لبلدها .. حب مخلص فاق الحدود لدرجة أن عيشها خارج طهران كان من الممكن أن يردمها ميتا كسمكة خارج الماء ..

على خلاف الجميع ربما عندما يستبد بي أمر ما .. معضلة .. أزمة .. لا أولي أمري للهرب .. أصلا لا أجيده ولا أحاول قطعا أن أؤدي دور النعامة المثالي في اللامبالاة .. لكنني وببساطة مطلقة أخفف من وطأة ما ألم ّ بي بوسيلة ما .. وكان آخر ما ابتكرت هو " قص شعري " كما اعترف  لك تماما .. لا أدري لماذا وكيف ابتكرت هذه الوسيلة ..؟! لكنني عندما أفعلها وأقف أمام المرآة أجد إنسانة أخرى بقصة شعر جديدة والمعضلة التي أنا فيها لن تتعرف على هذه المرأة الأخرى .. ولا أعرف كيف حينئذ تنطلي الحيلة على عقلي الباطني هذا الإحساس بالتغيير يوقظ في داخلي انفعالات جديدة .. ببساطة يتلبسني شعور آخر بولادة جديدة في كل شيء .. لكن يحدث في بعض الأحيان أن أهجس بخاطر ما يقول لي : ستكونين صلعاء في زمن ما يا ذكية ؛ فما العمل حينئذ ..؟!

إنه خاطر هزلي بالتأكيد لكنني وقتئذ سأبتكر طريقة أخرى احتال فيها ليس فقط على عقلي الباطني بل العالم كله ..!

واعتقد أن هذا ما يحدث الآن في طهران ؛ فكل امرأة هناك تبتكر طريقتها لدحض خيبات الواقع المريرة كي تستيقظ كل صباح امرأة أخرى جديدة ليس فقط في كيانها الإنساني بل ماضيها ومستقبلها .. ألم تسألي نفسك لماذا بقي " ساحرك "  في طهران ممارسا ما شغف به من ممنوعات ضمن قواعد الثورة ..؟! لأنه كان قد ابتكر حياته ضمن حدوده الخاص الذي لم يكن يسمح لأي كائن ما فضّ سريته ، لقد كان يكفيه التمشي على أرض موطنه كعاشق وفيّ رغم كل شيء ..

دعيني اعترف : شيء مني بقي في صفحات كتابك .. لعلي كنت إحداهن .. إحدى طالباتك الافتراضيات أو كساحرك الذي أجزم أنه يشبه الممثل الأمريكي " جورج كلوني " .. وقد كاشفته برغبتك : " أريد أن أنجز كتابا أشكر فيه الجمهورية الإسلامية على كل الأشياء التي علمتني ؛ فقد علمتني أن أعشق " جيمس " و" أوستن " والآيس كريم والحرية .." يبدو أننا دائما ندين للآخرين ..لأولئك الذين أمطرونا بباقات من الأشواك في زمن ما فلولاهم ما كنا بهذا الافتنان ..!

" أحيانا نعتمد على الآخرين كمرآة ليقولوا لنا من نكون " استعرت هذه العبارة من بطلة الفيلم الأمريكي الذي أشاهده ضمنيا وأنا اكتب حديثي هذا إليك ..

وكان " ساحرك " مرآتك .. انبهرتُ به ككيان انساني لا يمكن أن أصدق سوى أنه افتراضي ؛ لأن أمثال " ساحرك " نادرون جدا وغالبا هم افتراضيون من ابتكار خيالاتنا التي تعوز إلى أمثالهم .. في لحظات احتياج صادقة نراهم أمامنا .. نحاورهم .. نفضفض لهم عما يدور في عوالمنا الداخلية المكهربة .. نسمح لهم بالتسكع فينا ؛ كي يمدّونا بسعة من الأمان المفقود ونحن بدورنا نغدق عليهم بالمحبة والولاء .. لأنهم يقولون لنا ما نريده نحن بالضبط ..!

 

قد ابعث لك بهذه الرسالة .. ابعثها لك هناك في منفاك حيث أنت وبيجان ونيغار ودارا .. في منفاك .. حيث ثمة حقيقة فاغرة لا يمكن نكرانها مطلقا هي أن المسافات ليست وحدها تبدل الأشياء بل الزمان .. فبقدر ما ننأى زمانيا فإن المسافة الجغرافية لا تعمل إلا على مضاعفة الأبعاد الزماني .. هل يحدث عندما تهجسين في العودة أن يضيء عقلك حجته من كلمات قد تغنت بها " فروغ فرخ زاده " في زمن تمردها وعصيانها قائلة بخيبة: " الطريق بلغ نهايته ، وقد وصلت من الدرب مشعّثةً مغبرّة عطشى والدرب لم يوصلني إلى النبع ، واأسفاه كانت مدينتي قبراً لآمالي " ..؟

لكن الحقيقة الأهم غير قابلة للدحض أن منفاك الصغير هو من جعلك تنبشين " لوليتا في طهران " سبب وحده يكفي لصلاة امتنان وشكر ..

 

بعد قراءة روايتك أصبحت انظر إلى كل امرأة إيرانية بشكل مغاير وحدث أن قابلت إحداهن من وقت قريب في محل لبيع الأحذية .. كانت جميلة جدا ولم يدهشني ذلك فنساء إيران سرد التاريخ عن حكايات جمالهن .. كانت تضع على رأسها حجابا حاسرا للخلف يظهر شعرها المصبوغ بلون جريء وترتدي بلوزة مزركشة بخرزات ملونة مع بنطال جينز ضيق .. كان مكياج وجهها صاخبا وأظافرها مطلية .. تحاورنا قليلا وعندما استفسرتها عن آخر أوضاع المرأة في طهران ابتسمت ببراءة ونصحتني بمشاهدة فيلم جديد للمخرجة " رخشان بني اعتماد " *بعنوان " نحن نصف الشعب الإيراني " ثم ودعنا بعضنا .. همست لصديقتي التي كانت برفقتي : لو ظهرت هذه الفتاة الفاتنة في طهران بهذا الشكل لربما قد أعدمت ..!

 

حان وقت نومي .. الساعة تشير بحسب توقيت دولة الإمارات إلى الثانية والنصف تماما .. ويبدو أن عدوى تأريخ الأحداث انتقل إلي ّلتثمين بعض اللحظات التي نعيشها مرة واحدة في العمر .. وقد كان هذا الحديث بالنسبة لي لحظة فرح نادرة ..

أنه كما يشير هاتفي النقال : يوم الأربعاء الموافق من 22 / 12 / 2010م ..

إننا على أعقاب سنة جديدة وهذا وحده يستلزم أمنيات جديدة كولادة شرنقة .. ماذا أتمنى ..؟

ربما أن التقيك .. قد يحدث أن تتصادف أقدامنا على رصيف واحد ولو كان هذا العام كريما معي فإنني أريده أن يكون في طهران .. لكن ليس أي طهران .. بل طهران المدينة المعافى بالفن والفكر والثقافة والأدب والتراث الإنساني .. الطهران التي تحلمين وتتوقين لها ..

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

·   آذر نفيسي : كاتبة إيرانية ، أستاذة في جامعة جونز هوبكنز ، حائزة على زمالة من جامعة أوكسفورد ، عملت في إيران كأستاذة للأدب الانكليزي في جامعة طهران وغيرها من جامعات إيران ، لها رواية " أن تقرأ لوليتا في طهران " سيرة في كتاب .. منشورات الجمل .

 

·        شيرين عبادي : أول امرأة مسلمة تحصل على جائزة نوبل للسلام ، وهي أول امرأة تعمل في وظيفة القضاء في إيران لكن الثورة الإسلامية فصلتها عن وظيفتها التي كانت في نظرهم من حق الرجل فقط ، ولكنها عملت بعد ذلك محامية مدافعة عن حقوق النساء في إيران وعن كل المضطهدين على يد الثورة الإسلامية .. وهي حاليا قابعة في إحدى سجون طهران ..

 

·   رخشان بني اعتماد : مخرجة إيرانية الأكثر جدلا في طهران ، أنتجت عدة أفلام لامست خلالها أوضاع المرأة الإيرانية بشكل خاص والمرأة بشكل عام ، وحازت عدة جوائز ..

 

ليلى البلوشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق