السبت، 17 أكتوبر 2009

أفوكادوا تارة أخرى


أفوكادوا تارة أخرى

16

لا أدري لم خطر ببالي أن أرتدي ملابس خضراء .. ؟

وطلبت أيضا طبقا من السبانخ مع عصير أفوكادوا الذي أصبح مشروبي المفضل بعد إعلان أوبرا ..
لا أنكر ميلي في الفترة الأخيرة للون الأخضر بالمعنى الأدق هجومي عليه ، ولأني امرأة فضولية ..

ليس كثيرا ، لنقل بحدود بل فضولي يدور في دائرة " أناي " فقط ..
ولا أزعج الآخرين به قط .. لنعد إلى اللون الأخضر.. هذا اللون الذي يذكرني بالضفادع التي أحبها ..

ويذكرني بالعشب الطري حين كان أخي الصغير يسقيها ببوّله في الحدائق العامة ..
ويذكرني بجدتي ـ يرحمها الله ـ التي كانت تحب هذا اللون كثيرا ،
يذكرني بأطباء الجراحة وهم بمعاطفهم الخضراء ..
يذكرني بأشياء كثيرة ولو عددتها عليكم فلن أنتهي حقا ..
فضولي قادني إلى المكتبة ، فاقتنيت كتابا عن علاقة الألوان بشخصياتنا ..
ربما هذا الكتاب مصدر مهم جدا لي ؛ لأنني من النساء اللواتي يضجرن إبرام علاقة متوحدة مع الألوان

بل يملن للتغيير حسبما يقتضيه مزاجي الداخلي ..
والأخضر لون غني بالراحة والدفء .. بل أجزم أنه لون يفجر فينا أشياء كثيرة ..
ومن أروع ما قرأت على تأثير اللون الأخضر تلك التجربة التي أجرتها " لندن " على جسر " بلاك فرايار "

الذي يعرف بجسر الانتحار إذ تقع أغلب حالات الانتحار من فوقه ، فغيرت لونه الأغبر القاتم إلى اللون الأخضر ؛
فقلت حوادث الانتحار من فوره إلى الثلث ولعلها قد انعدمت نهائيا الآن أو في طريقها إلى الاختفاء ..
فإذا كان تأثير الأخضر على هذا النحو ، فإنني بدوري أنصح الأفراد خصوصا الأزواج على انتقاء اللون الأخضر

طلاء لجدران غرف النوم وغرف المعيشة ، أي معظم الغرف التي يعششون فيها معظم أوقاتهم ..
للاحتياط ليس إلا ...!

هناك 6 تعليقات:

  1. مرحبا ليلي

    للون الأخضر أهمية كبر في جلب السعادة الراحة النفسية ولقد ذكر لفظ الخضرة في آيات القرآن الكريم والتي تصف حال أهل الجنة وما يحيط بهم من نعيم
    { متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان}

    { عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق}


    بس أسأل نفسي هل يركب علي ألبس دشداشة أخضر فاتح ... شكلي بيطلع بايخ

    تحياتي

    الباحث

    ردحذف
  2. * السلام عليكم ليلى.
    على عجالة
    لتزداد كتاباتُنا ألقًا، فإننا ننوهُ لبعضنا بالشطحاتِ القلمية، كهدايا من القلب النابض بالأخوة في الله إلى القلب النابض بالأخوة في الله

    أظنُّ أنّ العرب تقول (قط) مع الماضي، و أبدًا مع المستقبل، فتأملي لقولِك:

    ( ليس كثيرا ، لنقل بحدود بل فضولي يدور في دائرة " أناي " فقط ..
    ولا أزعج الآخرين به قط .. لنعد إلى اللون الأخضر.. هذا اللون الذي يذكرني بالضفادع التي أحبها .. )

    لكِ التحية على قلم مبدع

    يونس البوسعيدي

    ردحذف
  3. أهلا بك أيها " الباحث " ..

    كما ذكرت من أدلة قرآنية للأخضر انطباع طيب حيثما كان ..

    ولا أمتع للنفس والعين من طبيعة الخضراء ..

    عميق تقديري

    ليلى

    ردحذف
  4. أهلا بالشاعر المتألق " يونس " ،

    سعدت مدونتي بوجودك ،

    شكرا على التفاتة الجميلة ، اعذرني للمرة الأولى أتعرف بها على قاعدة ( قط ) عند العرب ، عموما لقد أفدتني كثيرا بمعروفك هذا ..

    كن بألف خير ..

    ليلى

    ردحذف
  5. مرحبا,,,
    أحب اللون الأخضر،،يذكرني بمنظر العشب اللامع ورائحته بعد المطر..
    هو ما أحب الفرار بفكري إليه كلما شعرت بالضيق..نوعاما،،يشعرني بالسلام والنقاء..وأن الدنيامازالت بخير..

    ردحذف
  6. أهلا بك " ميدكل استيودنت "

    اللون الأخضر يتميز بالنقاء والراحة حيثما وقع عليه بصرنا ..

    فلتكن كل أيامك خضراء ،

    مع تقديري

    ليلى

    ردحذف